فاالغربة#
فـي# يوم مـن لايام قالت لي تلك العجوز ألتي تجلس امام دار المسنين من انت لماذا ڪل هذآ التفاؤل على وجهڪ عندما تخرج من هذآ المنزال ڪل يوم قلت لها ڪنت أساعد صديقي على التفاؤل وسوف أعود الى داري الذي يبعد نصف ساعة عن هنآ وفي منتصف الطريق أسقط على رڪبتي وابدا بالبڪاء مثل بڪاء التين تطبطب على ڪتف الغسق داعية للصباح بحب يجهض ألف ليلة حبلت اجل حبلت تلڪ الليلة اللعينه قهرا من مضاجعة الألم وبعد ما انتهي من البڪاء اڪمل طريقي إلى منزلي أسير وحيدا وفي داخلي وجع مؤذي وحنين أخرس وعندما أدخل إلى منزلي أدخل إلى غرفتي أنا واربع جدران اجلس انظر الى السقف اراه مشنقة تتمنى راسي وبعدها استلقي على فراشي وقبل أن أنام أتمنى أن ارى حبيبتي افكر بها و بملامحها وجها وجسدها لعلي اراها وأحضنها وتمسڪ بيدي التي تؤلمني من ڪثرة الكتابه لها ڪل يوم اڪتب لها اعلم بأنها تزور ڪتاباتي ڪل يوم أنا أشعر بها اشم عطرها على متصفحي حته أصبحت مهووساً بلڪتابه لها لانني انحرمت منها وفي الصباح بعدما تتنهي تلڪ الليلة اللعينه افتح عيني اتقبل ڪل شيء حتى الآلام أنتظر إن ياتي الليل انتهيت اجل انتهيت من الحديث عن آهاتي اوجاعي مع تلڪ العجوز.
#مسيرة رجل